JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Home

مناقشة الوحدة الثانية/ استراتيجيات التعلم عن بعد/جامعة الشعب

خط المقالة




 التعليم التعاوني هو نهج تعليمي يشجع على تعاون الطلاب لتحقيق أهداف مشتركة، ويعزز المهارات الاجتماعية والتفاعل بينهم، مما يسهم في تبادل المعرفة وتحفيز التفاعل بين الطلاب من خلفيات متنوعة وتحسين النتائج التعليمية.(سنجق، 2018)

لماذا من المهم بناء مجتمع من الأقران عند بدء برنامج أكاديمي؟ 

بناء مجتمع من الأقران يعتبر أمرًا مهمًا للعديد من الأسباب عند بدء برنامج أكاديمي. أولاً وأهماً، يساعد تكوين مجتمع من الأقران في خلق بيئة داعمة وتشجيعية حيث يتم تبادل الأفكار والخبرات بين الطلاب. كما يمكن لهذا المجتمع أن يوفر دعمًا عاطفيًا ومعنويًا للطلاب خلال فترة الدراسة، الأمر الذي يساعدهم على التحفيز والمثابرة.


ثانيًا، يمكن أن يسهم بناء مجتمع من الأقران في تعزيز التعاون والعمل الجماعي بين الطلاب. من خلال مشاركة المعرفة والمهارات مع الآخرين، يمكن للطلاب تحفيز بعضهم البعض على النمو والتطور الأكاديمي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التعاون مع الأقران إلى إيجاد فرص للتعلم المشترك وتحقيق أهداف مشتركة.


ثالثًا، يمكن أن يوفر مجتمع من الأقران فرصًا لبناء شبكة علاقات اجتماعية ومهنية قوية. فعندما يتشارك الطلاب في تجاربهم الأكاديمية مع بعضهم البعض، يمكن أن ينشأ روابط تستمر بعد انتهاء البرنامج الأكاديمي وتكون مفيدة في مجالات العمل المستقبلية.


بشكل عام، يمكن القول إن بناء مجتمع من الأقران يعتبر أساسيًا عند بدء برنامج أكاديمي نظرًا لدوره في تعزيز التفاعل والتعاون بين الطلاب، وتوفير الدعم اللازم لهم، وبناء علاقات قوية تستمر لما بعد الدراسة الجامعية.(العباسي ، 2019)

كيف يمكن لعالقات الأقران أن تدعمك أثناء تقدمك في البرنامج الأكاديمي ؟


يمكن للعلاقات الأقران أن تكون داعمة بشكل كبير خلال رحلتك الأكاديمية. إليك بعض الطرق التي يمكن أن تدعمك فيها العلاقات الأقران:

1. مشاركة الموارد: يمكن للأقران مشاركة المذكرات والكتب والموارد الأخرى التي قد تساعدك في دراستك.

2. الدعم العاطفي: يمكن أن يكون الأصدقاء والزملاء الأقران مصدرًا قويًا للدعم العاطفي أثناء الضغوط الدراسية.

3. الدراسة المشتركة: يمكن تكوين مجموعات دراسية مع الأقران لمساعدة بعضكم البعض على فهم المواد الدراسية بشكل أفضل.

4. تبادل الأفكار: من خلال مناقشة المواضيع الدراسية مع الأقران، يمكن أن تتعمق في فهمك وتحليلك للمواد.

5. التحفيز المتبادل: تشجيع بعضكم البعض على تحقيق أهدافكم الأكاديمية يمكن أن يكون محفزًا قويًا للنجاح.

6. بناء شبكة مهنية: يمكن للعلاقات الأقران أن تساعدك في بدء بناء شبكة مهنية تستفيد منها لاحقًا في حياتك المهنية.

في النهاية، العلاقات الأقران تلعب دورًا هامًا في تعزيز تجربتك الأكاديمية وجعلها أكثر نجاحًا وإيجابية.(الشوربجي، 2024م)

باختصار، يبرز الدور الحيوي لبناء مجتمع من الأقران في البرامج الأكاديمية بتعزيز التفاعل والتعاون بين الطلاب، وتقديم الدعم اللازم خلال رحلتهم الأكاديمية. كما يساهم في بناء علاقات اجتماعية ومهنية قوية تدعمهم في المستقبل. 


    إعداد فريق المنارة للتعليم الجامعي


NameEmailMessage